يتكون بحثي من عدة اجزاء سأتكلم عن فساد الشباب من حيث الدين اولا والجنس ثانيا والقومية ثالثا
- الدين
نحن قوم محمد من أعزنا الله بالإسلام أفسدنا أنفسنا ولازلنا نفاخر بذلنا
هي خطة اجنبية منذ سنين مضت’ فكما تعرفون بان الشباب هم عمادهم في تحقيق مناهم في محوا أمجادنا.
وهم يعتمدون في حربهم هذه على عدة عوامل سأبدأ بالحديث عن العامل الاول وهو الدين
لقد أصبحنا في زمن نسمع به من يفتخر بأنه وضع ابنه بدورة لتعليمه اللغة أو الكومبيوتر ونادراً ما نسمع عم أهل وضعوا ابنهم بجامع ليتعلم تعاليم دينه لذلك من البديهي ان تسال شابا عن سؤال يعرفه طفل بعهد الصالحين ولا يعرفه هو, كيف يعرفه وهو لا يقرا القرآن الا بالمناسبات.
نسمع جملة تتكرر على لسان العامة ( ما بحب اتعامل مع هيك ناس) ويقصد ( بهيك ناس) الاشخاص الملتزمين باللباس الشرعي بحجة انهم معقدون ومتزمتون فرسخت فكرة بأذهان شبابنا بأن اللباس الشرعي والحجاب سيعيق تعاملهم واحتكاكهم بالمجتمع
عدة اسئلة يكررونها امامنا ولكن لضعفنا ولعدم معرفتنا بشيء من اصول ديننا لا نرد عليهم بشئ او ان بعض الشباب تراه تاخذه الحمية ويقول : فعلا لماذا توجد ثغرات كهذه في الاسلام. ولكني اجيبه بأن الثغرات موجودة بقلبك وليس بالاسلام
اول هذه الاسئلة التي يتقصدون تكرارهاللعب بعقول وقلوب ضعاف النفوس هو مسألة زواج نبينا ورسولنا محمد عليه الف الصلاة والتسليم بعدد من الزوجات ولو ان جواب هذه المسألة واضح ومعروف
ومسألة ثانية هي زواجه من السيدة عائشة رضي الله عنها وهي في التاسعة من عمرها
أو مسالة المراة ناقصة عقل ودين وان المجتمع الاسلامي سلب حقوقها
تكررت هذه الاسئلة امام شبابنا ولم يستطيعوا الرد عليها لانهم قلبو كثيرا من كتب برمجة الحاسب ونسوا ان تنويع الثقافة واجب ايضا وبان الدين ضرورة
- اي شئ يبدأ بكسر الحاجز وما اسهل كسر هذا الحاجز حاجز الرهبة من مخالفة قوانين الله سبحانه في الارض فمن افطر يوما واحدا سهل عليه افطار رمضان باكمله ومن ترك فرض صلاة تهاونا سهل عليه ترك الصلاة نهائياز
دعونا نوجه لانفسنا سؤال بسيط : ما هو الدين؟
الدين هو عقيدة ومجموعة افكار ومثل وقوانين تنظم حياتنا فالدين شريعة والدين روحي والانسان بلا ديانة يعتنقها لا فرق بينه وبين اي كائن اخر يعيش يومه دون شيئ بقلبه يلزمه بامور اتجاه نفسه وغيره - مع العلم بان كل الكائنات الحية تسبح خالقها -
الدين هو مصدر عزنا واخص بالقول الاسلام فكثيرا من النظريات المكتشفة حديثا هي مسائل اخبرنا عنها القرآن منذ سنين مضت فيؤمن اصحاب النظريات باسلامنا ونكفر نحن
وهذا ما يريده اعداء الاسلام فكم من عالم قال بان السلام قوة لو عرف المسلمون مداها لما تركوها يوما
الى متى يا مسلمين الى متى
* سأكمل في الجزء الثاني عن فساد الشباب من حيث الجنس
__________________
"غابت شمس الحق"
انتظرو باقى البحث ومستنى تعليقاتكم