sokonelroo7
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تفسير القراءن ( العدد الاول من السلسلة ) حسام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حسام
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 89
نقاط : 219
تاريخ التسجيل : 18/09/2009

تفسير القراءن ( العدد الاول من السلسلة )     حسام Empty
مُساهمةموضوع: تفسير القراءن ( العدد الاول من السلسلة ) حسام   تفسير القراءن ( العدد الاول من السلسلة )     حسام Icon_minitimeالخميس 26 نوفمبر 2009, 11:27 am

بِسْمِاللّهِالرَّحْمـنِالرَّحِيم {ِ1
{الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}2
{الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ}3
{مَـالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}4
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}5
{اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ}6
{صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ}7

بِسْمِاللّهِالرَّحْمـنِالرَّحِيمِ
{الم}1
{ذَلِكَالْكِتَابُلاَرَيْبَفِيهِهُدًى لِّلْمُتَّقِينَ} 2
{الَّذِينَيُؤْمِنُونَبِالْغَيْبِوَيُقِيمُونَالصَّلاةَ وَمِمَّارَزَقْنَاهُمْيُنفِقُونَ} 3
{والَّذِينَيُؤْمِنُونَبِمَاأُنزِلَ إِلَيْكَوَمَاأُنزِلَمِنقَبْلِكَوَبِالآخِرَةِهُمْيُوقِنُون}َ 4
{أُوْلَـئِكَعَلَىهُدًىمِّنرَّبِّهِمْوَأُوْلَـئِكَ هُمُالْمُفْلِحُونَ} 5
{إِنَّالَّذِينَكَفَرُواْسَوَاءٌعَلَيْهِمْأَأَنذَرْتَهُمْأَمْلَمْتُنذِرْهُمْ لاَيُؤْمِنُونَ }6
{خَتَمَاللّهُعَلَىقُلُوبِهمْوَعَلَىسَمْعِهِمْوَعَلَى أَبْصَارِهِمْغِشَاوَةٌوَلَهُمْعَذَابٌعظِيمٌ }7
{وَمِنَالنَّاسِ مَنيَقُولُآمَنَّابِاللّهِوَبِالْيَوْمِالآخِرِوَمَاهُمبِمُؤْمِنِينَ }8
{يُخَادِعُونَاللّهَوَالَّذِينَآمَنُواوَمَايَخْدَعُونَإِلاَّأَنفُسَهُم وَمَايَشْعُرُونَ }9
{فِيقُلُوبِهِممَّرَضٌفَزَادَهُمُاللّهُمَرَضاًوَلَهُمعَذَابٌأَلِيمٌبِمَاكَانُوايَكْذِبُونَ }10
{وَإِذَاقِيلَلَهُمْ لاَتُفْسِدُواْفِيالأَرْضِقَالُواْإِنَّمَانَحْنُمُصْلِحُونَ }11
{أَلاإِنَّهُمْهُمُالْمُفْسِدُونَوَلَـكِنلاَّيَشْعُرُونَ }12
{وَإِذَاقِيلَ لَهُمْآمِنُواْكَمَاآمَنَالنَّاسُقَالُواْأَنُؤْمِنُكَمَاآمَنَالسُّفَهَاء أَلاإِنَّهُمْهُمُالسُّفَهَاءوَلَـكِنلاَّيَعْلَمُونَ }13
{وَإِذَالَقُواْ الَّذِينَآمَنُواْقَالُواْآمَنَّاوَإِذَاخَلَوْاْإِلَىشَيَاطِينِهِمْقَالُواْإِنَّا مَعَكْمْإِنَّمَانَحْنُمُسْتَهْزِؤُونَ }14
{اللّهُيَسْتَهْزِىءُبِهِمْوَيَمُدُّهُمْ فِيطُغْيَانِهِمْيَعْمَهُونَ }15
{أُوْلَـئِكَالَّذِينَاشْتَرُوُاْالضَّلاَلَةَ بِالْهُدَىفَمَارَبِحَتتِّجَارَتُهُمْوَمَاكَانُواْمُهْتَدِينَ }16
{مَثَلُهُمْكَمَثَلِالَّذِياسْتَوْقَدَنَاراًفَلَمَّاأَضَاءتْمَاحَوْلَهُ ذَهَبَاللّهُبِنُورِهِمْوَتَرَكَهُمْفِيظُلُمَاتٍلاَّيُبْصِرُونَ }17{صُمٌّ بُكْمٌعُمْيٌفَهُمْلاَيَرْجِعُونَ }18
{أَوْكَصَيِّبٍمِّنَالسَّمَاءفِيهِ ظُلُمَاتٌوَرَعْدٌوَبَرْقٌيَجْعَلُونَأَصْابِعَهُمْفِيآذَانِهِممِّنَالصَّوَاعِقِ حَذَرَالْمَوْتِواللّهُمُحِيطٌبِالْكافِرِينَ }19
{يَكَادُالْبَرْقُيَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْكُلَّمَاأَضَاءلَهُممَّشَوْاْفِيهِوَإِذَاأَظْلَمَعَلَيْهِمْقَامُواْ وَلَوْشَاءاللّهُلَذَهَبَبِسَمْعِهِمْوَأَبْصَارِهِمْإِنَّاللَّهعَلَىكُلِّ شَيْءٍقَدِيرٌ }20
{يَاأَيُّهَاالنَّاسُاعْبُدُواْرَبَّكُمُالَّذِيخَلَقَكُمْ وَالَّذِينَمِنقَبْلِكُمْلَعَلَّكُمْتَتَّقُونَ }21
{الَّذِيجَعَلَلَكُمُ الأَرْضَفِرَاشاًوَالسَّمَاءبِنَاءوَأَنزَلَمِنَالسَّمَاءمَاءفَأَخْرَجَ بِهِمِنَالثَّمَرَاتِرِزْقاًلَّكُمْفَلاَتَجْعَلُواْلِلّهِأَندَاداًوَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ }22
{وَإِنكُنتُمْفِيرَيْبٍمِّمَّانَزَّلْنَاعَلَىعَبْدِنَا فَأْتُواْبِسُورَةٍمِّنمِّثْلِهِوَادْعُواْشُهَدَاءكُممِّندُونِاللّهِ إِنْكُنْتُمْصَادِقِينَ }23
{فَإِنلَّمْتَفْعَلُواْوَلَنتَفْعَلُواْفَاتَّقُواْ النَّارَالَّتِيوَقُودُهَاالنَّاسُوَالْحِجَارَةُأُعِدَّتْلِلْكَافِرِينَ }24
{وَبَشِّرِالَّذِينآمَنُواْوَعَمِلُواْالصَّالِحَاتِأَنَّلَهُمْجَنَّاتٍ تَجْرِيمِنتَحْتِهَاالأَنْهَارُكُلَّمَارُزِقُواْمِنْهَامِنثَمَرَةٍ رِّزْقاًقَالُواْهَـذَاالَّذِيرُزِقْنَامِنقَبْلُوَأُتُواْبِهِمُتَشَابِهاً وَلَهُمْفِيهَاأَزْوَاجٌمُّطَهَّرَةٌوَهُمْفِيهَاخَالِدُونَ }25

مع الربع الأول من الحزب الأول من الجزء الأول لكتاب الله تعالي الكريم

بدءً من فاتحة الكتاب ثم من أول سورة البقرة الآية 1 إلي الآية 25



مع تفسير الجلالين

الفــاتحة


{ الحمد لله } جملة خبرية قصد بها الثناء على الله بمضمونها على أنه تعالى : مالك لجميع الحمد من الخلق أو مستحق لأن يحمدوه، والله علم على المعبود بحق { ربِّ العالمين } أي مالك جميع الخلق من الإنس والجن والملائكة والدواب وغيرهم، وكل منها يُطلق عليه عالم، يقال عالم الإنس وعالم الجن إلى غير ذلك، وغلب في جمعه بالياء والنون أولي العلم على غيرهم، وهو من العلامة لأنه علامة على موجده.
{ الرحمن الرحيم } أي ذي الرحمة وهى إرادة الخير لأهله.
{ مالك يوم الدين } أي الجزاء وهو يوم القيامة ، وخص بالذكر لأنه لا ملك ظاهراً فيه لأحد إلا لله تعالى بدليل " لمن الملك اليوم ؟ لله " ومن قرأ مالك فمعناه مالك الأمر كله في يوم القيامة أو هو موصوف بذلك دائماً " كغافر الذنب " فصح وقوعه صفة لمعرفة .
{ إيَّاك نعبد وإياك نستعين } أي نخصك بالعبادة من توحيد وغيره ونطلب المعونة على العبادة وغيرها.
{ اهدنا الصراط المستقيم } أي أرشدنا إليه، ويَبدَل منه.
{ صراط الذين أنعمت عليهم } بالهداية ويبدل من الذين بصلته { غير المغضوب عليهم } وهم اليهود { ولا } وغير { الضآلين } وهم النصارى ونكتة البدل إفادة أن المهتدين ليسوا يهوداً ولا نصارى . والله أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً دائما أبداً، وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم



البقــرة



{ الم } الله أعلم بمراده بذلك.
{ ذلك } أي هذا { الكتاب } الذي يقرؤه محمد { لا ريب } لا شك { فيه } أنه من عند الله وجملة النفي خبر مبتدؤه ذلك والإشارة به للتعظيم { هدىً } خبر ثان أي هاد { للمتقين } الصائرين إلى التقوى بامتثال الأوامر واجتناب النواهي لاتقائهم بذلك النار.
{ الذين يؤمنون } يصدِّقون { بالغيب } بما غاب عنهم من البعث والجنة والنار { ويقيمون الصلاة } أي يأتون بها بحقوقها { ومما رزقناهم } أعطيناهم { ينفقون } في طاعة الله.
{ والذين يؤمنون بما أنزل إليك } أي القراَن { وما أنزل من قبلك } أي التوراة والإنجيل وغيرهما { وبالآخرة هم يوقنون } يعلمون.
{ أولئك } الموصوفون بما ذكر { على هدىّ من ربِّهم وأولئك هم المفلحون } الفائزون بالجنة الناجون من النار.
{ إن الذين كفروا } كأبي جهل وأبي لهب ونحوهما { سواء عليهم أأنذرتهم } بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفاً وتسهيلها وإدخال ألف بين المسهلة والأخرى وتركه { أم لم تنذرهم لا يؤمنون } لعلم الله منهم ذلك فلا تطمع في إيمانهم، والإنذار إعلام مع تخويف.
{ ختم الله على قلوبهم } طبع عليها واستوثق فلا يدخلها خير { وعلى سمعهم } أي مواضعه فلا ينتفعون بما يسمعونه من الحق { وعلى أبصارهم غشاوة } غطاء فلا يبصرون الحق { ولهم عذاب عظيم } قوي دائم.
ونزل في المنافقين: { ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر } أي يوم القيامة لأنه آخر الأيام { وما هم بمؤمنين } روعي فيه معنى من، وفي ضمير يقول لفظها.
{ يخادعون الله والذين آمنوا } بإظهار خلاف ما أبطنوه من الكفر ليدفعوا عنهم أحكامه الدنيوية { وما يخادعون إلا أنفسهم } لأن وبال خداعهم راجع إليهم فيفتضحون في الدنيا بإطلاع الله نبيه على ما أبطنوه ويعاقبون في الآخرة { وما يشعرون } يعلمون أن خداعهم لأنفسهم، والمخادعة هنا من واحد كعاقبت اللص وذكر الله فيها تحسين، وفي قراءة وما يخدعون.
{ في قلوبهم مرض } شك ونفاق فهو يمرض قلوبهم أي يضعفها { فزادهم الله مرضاً } بما أنزله من القرآن لكفرهم به { ولهم عذاب أليم } مؤلم { بما كانوا يُكذّبوِن } بالتشديد أي: نبي الله، وبالتخفيف أي قولهم آمنا.
{ وإذا قيل لهم } أي لهؤلاء { لا تفسدوا في الأرض } بالكفر والتعويق عن الإيمان { قالوا إنما نحن مصلحون } وليس ما نحن فيه بفساد . قال الله تعالى رداً عليهم.
{ ألا } للتنبيه { إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون } بذلك.
{ وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس } أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم { قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء } الجهال أي لا نفعل كفعلهم. قال تعالى رداً عليهم : { ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون } ذلك.
{ وإذا لقوا } أصله لقيوا حذفت الضمة للاستثقال ثم الياء لالتقائها ساكنة مع الواو { الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا } منهم ورجعوا { إلى شياطينهم } رؤسائهم { قالوا إنا معكم } في الدين { إنما نحن مستهزئون } بهم بإظهار الإيمان.
{ الله يستهزئ بهم } يجازيهم باستهزائهم { ويمدهم } يُمهلهم { في طغيانهم } بتجاوزهم الحد في الكفر { يعمهون } يترددون تحيراً حال.
{ أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى } أي استبدلوها به { فما ربحت تجارتهم } أي ما ربحوا فيها بل خسروا لمصيرهم إلي النار المؤبدة عليهم { وما كانوا مهتدين } فيما فعلوا.
{ مثلهم } صفتهم في نفاقهم { كمثل الذي استوقد } أوقد { ناراً } في ظلمة { فلما أضاءت } أنارت { ما حوله } فأبصر واستدفأ وأمن ممن يخافه { ذهب الله بنورهم } أطفأه وجُمع الضمير مراعاة لمعنى الذي { وتركهم في ظلمات لا يبصرون } ما حولهم متحيرين عن الطريق خائفين فكذلك هؤلاء أمنوا بإظهار كلمة الإيمان فإذا ماتوا جاءهم الخوف والعذاب.
هم { صمٌّ } عن الحق فلا يسمعونه سماع قبول { بكم } خرس عن الخير فلا يقولونه { عميٌ } عن طريق الهدى فلا يرونه { فهم لا يرجعون } عن الضلالة.
{ أو } مثلهم { كصيِّب } أي كأصحاب مطر وأصله صيوب من صاب يصوب أي ينزل { من السماء } السحاب { فيه } أي السحاب { ظلمات } متكاثفة { ورعد } هو الملك الموكل به وقيل صوته { وبرق } لمعان صوته الذي يزجره به { يجعلون } أي أصحاب الصيِّب { أصابعهم } أي أناملها { في آذانهم من } أجل { الصواعق } شدة صوت الرعد لئلا يسمعوها { حذر } خوف { الموت } من سماعها. كذلك هؤلاء :إذا نزل القرآن وفيه ذكر الكفر المشبه بالظلمات والوعيد عليه المشبه بالرعد والحجج البينة المشبهة بالبرق، يسدون آذانهم لئلا يسمعوه فيميلوا إلى الإيمان وترك دينهم وهو عندهم موت { والله محيط بالكافرين } علماً وقدرة فلا يفوتونه.
{ يكاد } يقرب { البرق يخطف أبصارهم } يأخذها بسرعة { كلما أضاء لهم مشوا فيه } أي في ضوئه { وإذا أظلم عليهم قاموا } وقفوا، تمثيل لإزعاج ما في القرآن من الحجج قلوبهم وتصديقهم لما سمعوا فيه مما يحبون ووقوفهم عما يكرهون. { ولو شاء الله لذهب بسمعهم } بمعنى أسماعهم { وأبصارهم } الظاهرة كما ذهب بالباطنة { إن الله على كل شيء } شاءه { قدير } ومنه إذهاب ما ذكر.
{ يا أيُّها الناس } أي أهل مكة { اعبدوا } وحِّدوا { ربَّكم الذي خلقكم } أنشأكم ولم تكونوا شيئاً { و } خلق { الذين من قبلكم لعلكم تتقون } بعبادته عقابَه، ولعل : في الأصل للترجي، وفي كلامه تعالى للتحقيق.
{ الذي جعل } خلق { لكم الأرض فراشا } حال بساطا يفترش لا غاية في الصلابة أو الليونة فلا يمكن الاستقرار عليها { والسماء بناءً } سقفاً { وأنزل من السماء ماءً فأخرج به من } أنواع { الثمرات رزقاً لكم فلا تجعلوا لله أنداداً } شركاء في العبادة { وأنتم تعلمون } أنه الخالق ولا تخلقون، ولا يكون إلهاً إلا من يخلق.
{ وإن كنتم في ريب } شك { مما نزلنا على عبدنا } محمد من القرآن أنه من عند الله { فأتوا بسورة من مثله } أي المنزل ومن للبيان أي هي مثله في البلاغة وحسن النظم والإخبار عن الغيب . " والسورة قطعة لها أول وآخر أقلها ثلاث آيات " { وادعوا شهداءكم } آلهتكم التي تعبدونها { من دون الله } أي غيره لتعينكم { إن كنتم صادقين } في أن محمداً قاله من عند نفسه فافعلوا ذلك فإنكم عربيون فصحاء مثله ، ولما عجزوا عن ذلك قال تعالى :
{ فإن لم تفعلوا } ما ذكر لعجزكم { ولن تفعلوا } ذلك أبداً لظهور إعجازه - إعتراض { فاتقوا } بالإيمان بالله وانه ليس من كلام البشر { النارَ التي وقودها الناس } الكفار { والحجارة } كأصنامهم منها، يعني أنها مفرطة الحرارة تتقيد بما ذكر، لا كنار الدنيا تتقد بالحطب ونحوه { أعدَّت } هُيئت { للكافرين } يعذبون بها، جملة مستأنفة أو حال لازمة.

{ وَبَشِّر } أخبر { الذين آمنوا } صَّدقوا بالله { وعملوا الصالحات } من الفروض والنوافل { أن } أي بأن { لهم جناتِ } حدائق ذات أشجار ومساكن { تجري من تحتها } أي تحت أشجارها وقصورها { الأنهار } أي المياه فيها، والنهر الموضع الذي يجري فيه الماء لأن الماء ينهره أي يحفره وإسناد الجري إليه مجاز { كلما رزقوا منها } أطعموا من تلك الجنات. { من ثمرة رزقاً قالوا هذا الذي } أي مثل ما { رزقنا من قبل } أي قبله في الجنة لتشابه ثمارها بقرينة { وأتوا به } أي جيئوا بالرزق { متشابهاً } يشبه بعضه بعضا لونا ويختلف طعما { ولهم فيها أزواج } من الحور وغيرها { مطهَّرة } من الحيض وكل قذر { وهم فيها خالدون } ماكثون أبداً لا يفنون ولا يخرجون. ونزل رداً لقول اليهود لما ضرب الله المثل بالذباب في قولهوإن يسلبهم الذباب شيئاً) والعنكبوت في قوله(كمثل العنكبوت) ما أراد الله بذكر هذه الأشياء ؟ الخسيسة فأنزلها الله .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملكة الشروق
....** Admin ** ....
....** Admin ** ....
ملكة الشروق


عدد المساهمات : 278
نقاط : 614
تاريخ التسجيل : 25/08/2009

تفسير القراءن ( العدد الاول من السلسلة )     حسام Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير القراءن ( العدد الاول من السلسلة ) حسام   تفسير القراءن ( العدد الاول من السلسلة )     حسام Icon_minitimeالأحد 29 نوفمبر 2009, 1:08 pm

تفسير القراءن ( العدد الاول من السلسلة )     حسام 9fa79e3471
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير القراءن ( العدد الاول من السلسلة ) حسام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحجاب.حسام
» فتاوى .حسام
» جود الصبر.حسام
» الى حبيبتى . حسام قنصوة
» فتاوى الاختلاط ....حسام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
sokonelroo7 :: قسم المنتديات الاسلاميه-
انتقل الى: